حديث في التنمية
كل الجمعيات و المجامع أو جلها منخرطة في منظومة التنمية و التنمية إما أن تكون شاملة أو لا تكون.و الدعوة مفتوحة إلى النظر في حالة الأرض قبل التصحّر و حين التصحّر و بعد تدخّل الإنسان لأحيائها. فمشهد الحضور التّنموي مشهد شامل:النبات و الحيوان و الحشرات...
حين تتوفر هذه العناصر نفكّر في نقل الحالة إلى مكان آخر.
و الإنسان بحكم تركيبته فهو متعدد الأبعاد و هذا التجاذب للأبعاد فيه اذا لم يؤطر و يؤمن فهو ينتج فردا غير متوازن و بالتالي فردا يعاني تعرجا في حياته و هو ما لا يصلح أن يكون مساهما في عجلة التنمية و هذا بالتأكيد ينقلنا إلى التفكير في صياغة هذا الفرد الحامل لمؤشر التوازن نفسيا و جسديا.
بالنظر إلى هذه الحالة: تنمية مستدامة أو على الأقل أغلب مظاهرها الى حالة استهلاك غير منضبطة وبوضع مستديم إلى حالة محصورة في عدد ضيق من الأفراد يحاولون استدعاء الحالة ألأسبق نفهم ثبات القيم البشرية.
فالإنسان منذ بداية خلقه مشحون بهذه الثوابت القيميّة و يبقى منتميا لبشريّته ما دام محافظا على ذلك و هو ما يفسر التقاء الناس و انسجامهم حين تحكم هذه القيم سلوكاتهم برغم اختلاف الأديان و الألوان و الأوطان و الأجناس و أوضح الأمثلة على ذلك الروابط القوية بين المهتمين و المدافعين على البيئة.
و ترى في المشهد المعاكس الأزمة الاقتصادية التي هي نتيجة لانهيار القيم.
هنا تطرح أسئلة : لماذا توقف قطار المبدعين بالمعنى الكامل للكلمة عندنا؟
لماذا لم يتكرر إبداع الشابي و غيره؟
كم من العرب نال جائزة نوبل برغم ملاحظات البعض عليها في ميادين الكيمياء و الفيزياء و الطب؟...
لعل أحمد زويل صورة لبيضة الديك
لذلك فان علاقة مجامع التنمية و الجمعيات بالمؤسسات التربوية هي ليست من باب الترف أو من باب الأختيار حتى.
نعود و نسأل : لماذا يشتري أبناؤنا الموت في قوارب الموت؟
الجواب بالتأكيد هو خلل في التركيبة البشرية علينا أن نساهم بوسائلنا المتواضعة في تعديله و ذلك بصياغة التوازن فيه عن طريق إحداث فضاءات للأم و للصحّّة و للطفل...
فالمطلوب لا أن نتعامل ظرفيّا و مناسباتيّا مع هذه الأطراف بل نجعلهم شركاءنا الحقيقيين لأن أصل التنمية هو في التنمية البشرية.
حين تتوفر هذه العناصر نفكّر في نقل الحالة إلى مكان آخر.
و الإنسان بحكم تركيبته فهو متعدد الأبعاد و هذا التجاذب للأبعاد فيه اذا لم يؤطر و يؤمن فهو ينتج فردا غير متوازن و بالتالي فردا يعاني تعرجا في حياته و هو ما لا يصلح أن يكون مساهما في عجلة التنمية و هذا بالتأكيد ينقلنا إلى التفكير في صياغة هذا الفرد الحامل لمؤشر التوازن نفسيا و جسديا.
بالنظر إلى هذه الحالة: تنمية مستدامة أو على الأقل أغلب مظاهرها الى حالة استهلاك غير منضبطة وبوضع مستديم إلى حالة محصورة في عدد ضيق من الأفراد يحاولون استدعاء الحالة ألأسبق نفهم ثبات القيم البشرية.
فالإنسان منذ بداية خلقه مشحون بهذه الثوابت القيميّة و يبقى منتميا لبشريّته ما دام محافظا على ذلك و هو ما يفسر التقاء الناس و انسجامهم حين تحكم هذه القيم سلوكاتهم برغم اختلاف الأديان و الألوان و الأوطان و الأجناس و أوضح الأمثلة على ذلك الروابط القوية بين المهتمين و المدافعين على البيئة.
و ترى في المشهد المعاكس الأزمة الاقتصادية التي هي نتيجة لانهيار القيم.
هنا تطرح أسئلة : لماذا توقف قطار المبدعين بالمعنى الكامل للكلمة عندنا؟
لماذا لم يتكرر إبداع الشابي و غيره؟
كم من العرب نال جائزة نوبل برغم ملاحظات البعض عليها في ميادين الكيمياء و الفيزياء و الطب؟...
لعل أحمد زويل صورة لبيضة الديك
لذلك فان علاقة مجامع التنمية و الجمعيات بالمؤسسات التربوية هي ليست من باب الترف أو من باب الأختيار حتى.
نعود و نسأل : لماذا يشتري أبناؤنا الموت في قوارب الموت؟
الجواب بالتأكيد هو خلل في التركيبة البشرية علينا أن نساهم بوسائلنا المتواضعة في تعديله و ذلك بصياغة التوازن فيه عن طريق إحداث فضاءات للأم و للصحّّة و للطفل...
فالمطلوب لا أن نتعامل ظرفيّا و مناسباتيّا مع هذه الأطراف بل نجعلهم شركاءنا الحقيقيين لأن أصل التنمية هو في التنمية البشرية.