الثلاثاء، مايو 02، 2017
Who are we
الاثنين، نوفمبر 01، 2010
حديث في التنمية
كل الجمعيات و المجامع أو جلها منخرطة في منظومة التنمية و التنمية إما أن تكون شاملة أو لا تكون.و الدعوة مفتوحة إلى النظر في حالة الأرض قبل التصحّر و حين التصحّر و بعد تدخّل الإنسان لأحيائها. فمشهد الحضور التّنموي مشهد شامل:النبات و الحيوان و الحشرات...
حين تتوفر هذه العناصر نفكّر في نقل الحالة إلى مكان آخر.
و الإنسان بحكم تركيبته فهو متعدد الأبعاد و هذا التجاذب للأبعاد فيه اذا لم يؤطر و يؤمن فهو ينتج فردا غير متوازن و بالتالي فردا يعاني تعرجا في حياته و هو ما لا يصلح أن يكون مساهما في عجلة التنمية و هذا بالتأكيد ينقلنا إلى التفكير في صياغة هذا الفرد الحامل لمؤشر التوازن نفسيا و جسديا.
بالنظر إلى هذه الحالة: تنمية مستدامة أو على الأقل أغلب مظاهرها الى حالة استهلاك غير منضبطة وبوضع مستديم إلى حالة محصورة في عدد ضيق من الأفراد يحاولون استدعاء الحالة ألأسبق نفهم ثبات القيم البشرية.
فالإنسان منذ بداية خلقه مشحون بهذه الثوابت القيميّة و يبقى منتميا لبشريّته ما دام محافظا على ذلك و هو ما يفسر التقاء الناس و انسجامهم حين تحكم هذه القيم سلوكاتهم برغم اختلاف الأديان و الألوان و الأوطان و الأجناس و أوضح الأمثلة على ذلك الروابط القوية بين المهتمين و المدافعين على البيئة.
و ترى في المشهد المعاكس الأزمة الاقتصادية التي هي نتيجة لانهيار القيم.
هنا تطرح أسئلة : لماذا توقف قطار المبدعين بالمعنى الكامل للكلمة عندنا؟
لماذا لم يتكرر إبداع الشابي و غيره؟
كم من العرب نال جائزة نوبل برغم ملاحظات البعض عليها في ميادين الكيمياء و الفيزياء و الطب؟...
لعل أحمد زويل صورة لبيضة الديك
لذلك فان علاقة مجامع التنمية و الجمعيات بالمؤسسات التربوية هي ليست من باب الترف أو من باب الأختيار حتى.
نعود و نسأل : لماذا يشتري أبناؤنا الموت في قوارب الموت؟
الجواب بالتأكيد هو خلل في التركيبة البشرية علينا أن نساهم بوسائلنا المتواضعة في تعديله و ذلك بصياغة التوازن فيه عن طريق إحداث فضاءات للأم و للصحّّة و للطفل...
فالمطلوب لا أن نتعامل ظرفيّا و مناسباتيّا مع هذه الأطراف بل نجعلهم شركاءنا الحقيقيين لأن أصل التنمية هو في التنمية البشرية.
حين تتوفر هذه العناصر نفكّر في نقل الحالة إلى مكان آخر.
و الإنسان بحكم تركيبته فهو متعدد الأبعاد و هذا التجاذب للأبعاد فيه اذا لم يؤطر و يؤمن فهو ينتج فردا غير متوازن و بالتالي فردا يعاني تعرجا في حياته و هو ما لا يصلح أن يكون مساهما في عجلة التنمية و هذا بالتأكيد ينقلنا إلى التفكير في صياغة هذا الفرد الحامل لمؤشر التوازن نفسيا و جسديا.
بالنظر إلى هذه الحالة: تنمية مستدامة أو على الأقل أغلب مظاهرها الى حالة استهلاك غير منضبطة وبوضع مستديم إلى حالة محصورة في عدد ضيق من الأفراد يحاولون استدعاء الحالة ألأسبق نفهم ثبات القيم البشرية.
فالإنسان منذ بداية خلقه مشحون بهذه الثوابت القيميّة و يبقى منتميا لبشريّته ما دام محافظا على ذلك و هو ما يفسر التقاء الناس و انسجامهم حين تحكم هذه القيم سلوكاتهم برغم اختلاف الأديان و الألوان و الأوطان و الأجناس و أوضح الأمثلة على ذلك الروابط القوية بين المهتمين و المدافعين على البيئة.
و ترى في المشهد المعاكس الأزمة الاقتصادية التي هي نتيجة لانهيار القيم.
هنا تطرح أسئلة : لماذا توقف قطار المبدعين بالمعنى الكامل للكلمة عندنا؟
لماذا لم يتكرر إبداع الشابي و غيره؟
كم من العرب نال جائزة نوبل برغم ملاحظات البعض عليها في ميادين الكيمياء و الفيزياء و الطب؟...
لعل أحمد زويل صورة لبيضة الديك
لذلك فان علاقة مجامع التنمية و الجمعيات بالمؤسسات التربوية هي ليست من باب الترف أو من باب الأختيار حتى.
نعود و نسأل : لماذا يشتري أبناؤنا الموت في قوارب الموت؟
الجواب بالتأكيد هو خلل في التركيبة البشرية علينا أن نساهم بوسائلنا المتواضعة في تعديله و ذلك بصياغة التوازن فيه عن طريق إحداث فضاءات للأم و للصحّّة و للطفل...
فالمطلوب لا أن نتعامل ظرفيّا و مناسباتيّا مع هذه الأطراف بل نجعلهم شركاءنا الحقيقيين لأن أصل التنمية هو في التنمية البشرية.
حول القرية البيو لوجية
تلعب مجامع التنمية دورا مهما في معاضدة مجهود الدولة في دعم التشغيل و قد اعتبر مجمع الجنوب لتنمية الفلاحة البيولوجية هذا الأمر ضمن أولوياته لذلك منذ انبعاثه عقد لقاءين مع حاملي الشهادات العليا تحت عنوان
تلعب مجامع التنمية دورا مهما في معاضدة مجهود الدولة في دعم التشغيل و قد اعتبر مجمع الجنوب لتنمية الفلاحة البيولوجية هذا الأمر ضمن أولوياته لذلك منذ انبعاثه عقد لقاءين مع حاملي الشهادات العليا تحت عنوان
" أفكار في التشغيل"
و يندرج مشروع القرية البيولوجية في هذا السياق الذي نرى أنه من المهم توضيح الخاصيات الهامة له.
1- تتمتع القرية باعتبارها كذلك بالتكامل بين مكوناتها مع تمتع كل مكون بشخصيته أو استقلاله فالمغازة البيولوجية هي عنصر مستقل عن بقية العناصر و لكنه في حاجة ماسة و مستديمة الى المنتوجات الحيوانية من لحم وحليب و بيض... الخ وهو ما توفره الضيعة البيولوجيةferme bio و في نفس الوقت هي في حاجة الى المطعم ودار الضيافة لترويج منتوجاتها.
2-غياب المنافسة مما يجعل العلاقة بين المتصرفين علاقة يحكمها التعاون التام اذ لا أحد يمكنه أن يحقق مصلحته بتخطي الآخر.
3- تمثل ادارة القرية المرجعية الادارية و المالية لكل المكونات وهو ما يجنبها الوقوع في الفوضى فالأدارة التي هي أيضا مرجعها المجمع تعمل بحيادية تامة مع كل الأطراف.
4- يسلم كل مكون من القرية بعد تجهيزه من طرف المجمع الى أحد حاملي الشهادات العليا الذي يتولى مهمة التصرف حسب عقد يبرم مع المجمع و ذلك مقابل نسبة من الأرباح تصل الى حد 80% .
5- القرية هي مثال جيد للعلاقة التي يتبادل فيها العام مع الخاص المصالح في فضاء يسوده النظام و الاحترام.
و يندرج مشروع القرية البيولوجية في هذا السياق الذي نرى أنه من المهم توضيح الخاصيات الهامة له.
1- تتمتع القرية باعتبارها كذلك بالتكامل بين مكوناتها مع تمتع كل مكون بشخصيته أو استقلاله فالمغازة البيولوجية هي عنصر مستقل عن بقية العناصر و لكنه في حاجة ماسة و مستديمة الى المنتوجات الحيوانية من لحم وحليب و بيض... الخ وهو ما توفره الضيعة البيولوجيةferme bio و في نفس الوقت هي في حاجة الى المطعم ودار الضيافة لترويج منتوجاتها.
2-غياب المنافسة مما يجعل العلاقة بين المتصرفين علاقة يحكمها التعاون التام اذ لا أحد يمكنه أن يحقق مصلحته بتخطي الآخر.
3- تمثل ادارة القرية المرجعية الادارية و المالية لكل المكونات وهو ما يجنبها الوقوع في الفوضى فالأدارة التي هي أيضا مرجعها المجمع تعمل بحيادية تامة مع كل الأطراف.
4- يسلم كل مكون من القرية بعد تجهيزه من طرف المجمع الى أحد حاملي الشهادات العليا الذي يتولى مهمة التصرف حسب عقد يبرم مع المجمع و ذلك مقابل نسبة من الأرباح تصل الى حد 80% .
5- القرية هي مثال جيد للعلاقة التي يتبادل فيها العام مع الخاص المصالح في فضاء يسوده النظام و الاحترام.
الاثنين، أكتوبر 18، 2010
EMPORTEZ- MOI … SI VOUS AVEZ DECIDE DE VOYAGER
L'univers est une société compacte au sein de laquelle chaque membre fait bien son rôle avec une précision excellente et réglementée.
Pour ceux qui polluent la terre se basent sur cette procédure puisqu'ils au moment de l'exécution de cette tâche ils sont évidemment conscient des conséquences destructrices. Donc c'est naturel que ceux luttant contre la pollution aient la même référence . C'est sans doute une référence si elle sera appliquée l'univers aurait procuré sa stabilité… une référence qui invite à avoir des intérêts avec autrui et non le dépasser , a être d'accord et non le contraster ,le respecter et non le reprocher c'est certes la culture de ceux cohabitant le même navire ou chacun est responsable relativement à son rôle, l'individu est au service de la communauté qui lui garantit son propre intérêt. Le danger, comme l'espoir est également attendu de tout .
Si la voile était trouée et le commandant ne s'en aperçoit pas toute la foule accourait sans hésitation pour la réparer .C'est une action positive et durable. Comme, en fait, pour le monde des abeilles , monde orienté par la responsabilité et le respect . C'est la complémentarité pour atteindre le but ciblé .
Mais,qui sont –ils les habitants du navire?
Ce sont ceux qui décident de voyager sans considérer la race ni la religion ni le sexe ,ni la langue. Vous imaginez leur adresse qui n'est autre que: Etre humain. La terre.
Qui conduit ce navire?
-Le cultivateur et le médecin ,et pourquoi ce choix des conducteurs? C'est tout simplement pour les raisons suivantes: c'est à l'aide de ses mains, le cultivateur, que nous obtenons les grains et les fruits .Et le médecin: pour surveiller la santé .
Et enfin, quels sont les résultats?
C'est certainement, le corps sain et l'esprit frais et sain aussi. pour administrer le navire et veiller sur les états de ses résidents .
Quel bonheur envahissant l'homme quant il se lève le matin ayant son repas du jour, un corps sain et vivant en paix avec ses partenaires.
Dans ce cadre se place NOUR OASIS:
NOUR OASIS est une société en cours de création qui s’est émancipée de la forme où l’entreprise de conditionnement et d’exportation encadre les producteurs et prend en charge les frais de certification et de contrôle en agriculture biologique dynamique. Nour Oasis demande à ses cultivateurs de prendre conscience de l’importance de se regrouper eux même.
Nour Oasis organise des rencontres et communique avec tous les acteurs de la filière production et commercialisation de dattes écologiques en Tunisie
Nour Oasis cherche à personnaliser son initiative à la base en renforçant son soutien aux cultivateurs notamment en établissant le juste prix.
Nour Oasis attend la visite de personnes qui ont du temps à consacrer sur place pour évaluer et identifier les besoins du volet économique de son initiative solidaire Sud Nord.
Moralement l’agriculteur de Nour Oasis engage sa responsabilité sur le long terme : Il devient cultivateur, c'est-à-dire qu’il relit consciemment la nature spirituelle cosmique des être à leur nature sensible terrestre. Les minéraux, les arbres, les plantes, les fruits, les animaux deviennent ses chefs d’œuvre. Deglet Nour ne signifie-il pas « doigt de lumière » ?
Alors , emportez –moi si vous avez décidé de voyager .
MERCI
Nour Oasis
Service de contrôle de production
Protocole de mise en pratique du cours aux agriculteurs
I. Aménagement environnemental :
§ Ne plus mettre le feu aux déchets organique réservés au compostage
§ Organiser les parcours de circulation dans la parcelle afin que l’épandage et la pulvérisation puissent se faire sans obstacles .
§ Ramasser systématiquement les plastiques encore utilisée pour couvrir les régimes.
§ Dissimuler les plastiques réutilisables afin d’éviter leur dégradation par les rayons lumineux, le vent et le sable .
§ Enlever de la parcelle les plastiques usagés, les pots de yaourt, brique de lait, paquets de cigarettes, piles usagées etc….
§ Clôturer la parcelle.
§ Enrichir les composants de la parcelle par des plantes médicinales
II. Compostage :
§ Compostage des déchets « lents » :
S’effectue chaque année au moment de la récolte en creusant une fosse pour ces déchets (spats, palmes, régimes…) en introduisant du fumier dans lequel sont inoculés les préparats (502-507). Ne pas oublier de brasser et pulvériser la valériane sur le tas de compost.
§ Compost de déchets « rapides » :
S’effectue dans deux fausses. Il commence avec les fourreaux des fleurs mâles et femelles et se poursuit avec les livs et toutes autres substances d’origine végétales. Cad que peuvent être ajoutés au fumier, en plus des déchets de la palmeraie, les déchets de cuisine…
III. Bouse de corne (500) :
Au printemps lors du travail du sol et de l’épandage du compost c’est le moment de brasser le (500) et de l’épandre sur le sol et les troncs des palmiers. Ce brassage peut être renouvelé. Il s’effectue toujours en fin d’après midi. Son effet est renforcé s’il est épandu sur sol irrigué.
IV. Silice de corne (501) :
Une fois la récolte achevée au courant de l’après midi, de brasser et pulvériser le 501 à hauteur des couronnes de palmes avec le dispositif grande longueur nécessitant deux personnes. En cours de végétation, le commencement du brassage débute une demi heure avant le lever du soleil.
Plus ce traitement sera renouvelé, moins il y aura de nécessité de protéger les régimes de la pluie et des pyrales.
V. Contrôle d’infestation par Ectomyelois ceratoniae (pyrale de datte) :
Disposer des pièges confectionnés avec des bouteilles plastiques : partager dix litres de solution contenant neuf litres d’eau, un litre de vinaigre de vin et un kg de sucre dans 30 bouteilles-piège et les répartir sur un 1 ha.
Maintenir les pièges approvisionnés en solution toute l’année. Noter sur le cahier de ferme les époques où les captures du papillon sont les plus importantes.
Service de contrôle de production
Protocole de mise en pratique du cours aux agriculteurs
I. Aménagement environnemental :
§ Ne plus mettre le feu aux déchets organique réservés au compostage
§ Organiser les parcours de circulation dans la parcelle afin que l’épandage et la pulvérisation puissent se faire sans obstacles .
§ Ramasser systématiquement les plastiques encore utilisée pour couvrir les régimes.
§ Dissimuler les plastiques réutilisables afin d’éviter leur dégradation par les rayons lumineux, le vent et le sable .
§ Enlever de la parcelle les plastiques usagés, les pots de yaourt, brique de lait, paquets de cigarettes, piles usagées etc….
§ Clôturer la parcelle.
§ Enrichir les composants de la parcelle par des plantes médicinales
II. Compostage :
§ Compostage des déchets « lents » :
S’effectue chaque année au moment de la récolte en creusant une fosse pour ces déchets (spats, palmes, régimes…) en introduisant du fumier dans lequel sont inoculés les préparats (502-507). Ne pas oublier de brasser et pulvériser la valériane sur le tas de compost.
§ Compost de déchets « rapides » :
S’effectue dans deux fausses. Il commence avec les fourreaux des fleurs mâles et femelles et se poursuit avec les livs et toutes autres substances d’origine végétales. Cad que peuvent être ajoutés au fumier, en plus des déchets de la palmeraie, les déchets de cuisine…
III. Bouse de corne (500) :
Au printemps lors du travail du sol et de l’épandage du compost c’est le moment de brasser le (500) et de l’épandre sur le sol et les troncs des palmiers. Ce brassage peut être renouvelé. Il s’effectue toujours en fin d’après midi. Son effet est renforcé s’il est épandu sur sol irrigué.
IV. Silice de corne (501) :
Une fois la récolte achevée au courant de l’après midi, de brasser et pulvériser le 501 à hauteur des couronnes de palmes avec le dispositif grande longueur nécessitant deux personnes. En cours de végétation, le commencement du brassage débute une demi heure avant le lever du soleil.
Plus ce traitement sera renouvelé, moins il y aura de nécessité de protéger les régimes de la pluie et des pyrales.
V. Contrôle d’infestation par Ectomyelois ceratoniae (pyrale de datte) :
Disposer des pièges confectionnés avec des bouteilles plastiques : partager dix litres de solution contenant neuf litres d’eau, un litre de vinaigre de vin et un kg de sucre dans 30 bouteilles-piège et les répartir sur un 1 ha.
Maintenir les pièges approvisionnés en solution toute l’année. Noter sur le cahier de ferme les époques où les captures du papillon sont les plus importantes.
الخميس، يوليو 29، 2010
هل أتاك حديث القصّيبة
القصّيبة ( L'avoine).
 |
| حبوب القصّيبة ( الشوفان) |
وتسمّى في الشرق العربي " الشوفان" و هي من الحبوب الغنيّة بالبروتينات و الدهنيات و الألياف و الأملاح و هو ما يجعلها غنيّة جدّا بالطاقة , يُنصح بها للأشخاص الذين يعانون من الوهن و للأطفال في مرحلة النموّ و للمصابين بمرض السكّري لقدرتها على خفض السكّر في الدّم , قشرة القصّيبة تخفّض نسبة الكلسترول في الدّم ( الشحم في الدم) و أليافها تسهّل الامتصاص المعوي و تلعب دورًا في مقاومة العقم و العجز
ملاحظة: لا تحتوي القصيبة على ( gluten) لذا فهي جيّدة للذين يعانون من عوز القليتان و لا يستطيعون تناول القمح و الشعيرمشتقاتهما.
قيمتها الطاقيّة: 1040 كيلو حريرة لكلّ 400 غرام .
الجمعة، يوليو 02، 2010
المجمع يكرّم أبناءه الناجحين في الباكالوريا
يوم الخميس 01 جويلية 2010 قام المجمع بتكريم الناجحين في امتحان الباكالوريا , كما تمّ التحدّث معهم حول أهداف المجمع و رسالته في الرقيّ بالإنسان إقتصاديا و ثقافيّا و إجتماعيّا .
كما تمّ عرض شريط وثائقي حول دور الجمعيّات في تنمية المجتمعات البشريّة .
الأحد، يونيو 06، 2010
تخطيط لمثال مشروع القرية البيولوجيّة
هذا مثال لتخطيط المشروع الذي تمّت دراسته و لكنّه مازال في انتظار الموافقة على اسناد الأرض التي سيقام عليها ...؟؟؟
الثلاثاء، مايو 25، 2010
سنفونية الحياة في الفلاحة البيوديناميكية
كل واحد منا يشكل عالما في جزء منه يختلف عن الأخر.
كل واحد منا في ذاته شيء يمكنه أن يثري به لآخر.
المهم أن يرحب بعضنا ببعض...
هكذا كان إحساسي وأنا ألج عالم الفلاحة البيوديناميكية في نهاية التسعينات من القرن الماضي .
إحساس ممزوج بالألم و الأمل.
ألم بأن العالم يعيش تغيرا حادا مظهره العام انقراض كائنات كانت في يوم ما قريبة مني تقاسمني الزمان و المكان : الغزال،الأرنب البري،الرتم،الضمران،الباقل..الخ
وأمل بأن نمط الفلاحة التي أمارسها ينمي في شعوري بأنه يمكن إعادة بعض هذه الصور الماضية و لكن بكثير من الصبر و الفهم .
أن افهم بان الكون يشكل وحدة متناسقة متناغمة لا أجزاء مختلفة متعارضة . انه كون يربط بين مكوناته الانسجام التام فلا خوف على الغنم من الذئب مادام الراعي فطنا.
فما هو وجه فطنة الراعي...؟
هو تفهمه لحاجة الذئب و متطلبات الغنم. حاجة كل واحد منا للحياة. حياة يؤدي فيها الفرد دوره متكاملا مع أدوار الآخرين.هذا الفهم ييسر الحياة و يبسطها و في بساطتها سعادة.
إن مشهد التدافع بين النمل و الخنفساء la coccinelle و الفطر المتعلق بأوراق النبات le puceron هو مؤشر حياة لا يحق لي أن أوقف نسقه إذ انه يتم في إطار المصلحة العامة للكائنات. و بالتالي فهمت ،انه عندما انخرط في هذا النمط من الفلاحة فاني اعمل ضمن المصلحة العامة للكون .
لعلي و أنا ألامس حجرا صلبا لا يفل فيه الحديد وأحوله إلى دقيق رطب أدفنه في الأرض في قرن بقر لمدة ستة أشهر يتلقى فيها طاقة الأرض المستمدة من طاقة السماء ثم استخرجه لأمزجه بالماء الذي أحركه لمدة ساعة كاملة اشحنه هو الأخير بالطاقة و بكل ود اهديه لضيعتي لعمري هي سنفونية الحياة في الفلاحة البيوديناميكية .
انه التناغم بين السماء بما يزخر به من كواكب و نجوم ورحم الأرض المتلقي لهذه الطاقة . هذا الأمر عمق في داخلي بطلان تصنيف الكائنات إلى حية و أخرى غير حية و إن الإحساس حكر على بني البشر . فكل كائن يحيا وفق أسلوبه و إن النباتات قد تكون أكثر رقة منا في إحساسها .لذلك حرصت على إعداد المستسمد بيدي وان أتواصل معه دون الإخلال بنسقه .
فالمطلوب أن أكون منسجما مع هذا العالم بما يحويه من كائنات حتى أحيا في سلام معها لأنها تعمل وفق نسق عالي المستوى.
لا يفوتني أخيرا إلا أن أعرج على أبيات قالها الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي ضمن ما توحيه الواحة من رقة في المشاعر و إحسان في الأداء:
ويشيدون من الرمال البيض و الحصب النضير
غرفا و أكواخا تكللها الحشائش و الزهور
و ينضدون من الربى بين التضاحك و الحبور
طاقات ورد آبد تزري بأوراد القصور
لكم مني التحية الحبلى احتراما و السلام عليكم .
كل واحد منا يشكل عالما في جزء منه يختلف عن الأخر.
كل واحد منا في ذاته شيء يمكنه أن يثري به لآخر.
المهم أن يرحب بعضنا ببعض...
هكذا كان إحساسي وأنا ألج عالم الفلاحة البيوديناميكية في نهاية التسعينات من القرن الماضي .
إحساس ممزوج بالألم و الأمل.
ألم بأن العالم يعيش تغيرا حادا مظهره العام انقراض كائنات كانت في يوم ما قريبة مني تقاسمني الزمان و المكان : الغزال،الأرنب البري،الرتم،الضمران،الباقل..الخ
وأمل بأن نمط الفلاحة التي أمارسها ينمي في شعوري بأنه يمكن إعادة بعض هذه الصور الماضية و لكن بكثير من الصبر و الفهم .
أن افهم بان الكون يشكل وحدة متناسقة متناغمة لا أجزاء مختلفة متعارضة . انه كون يربط بين مكوناته الانسجام التام فلا خوف على الغنم من الذئب مادام الراعي فطنا.
فما هو وجه فطنة الراعي...؟
هو تفهمه لحاجة الذئب و متطلبات الغنم. حاجة كل واحد منا للحياة. حياة يؤدي فيها الفرد دوره متكاملا مع أدوار الآخرين.هذا الفهم ييسر الحياة و يبسطها و في بساطتها سعادة.
إن مشهد التدافع بين النمل و الخنفساء la coccinelle و الفطر المتعلق بأوراق النبات le puceron هو مؤشر حياة لا يحق لي أن أوقف نسقه إذ انه يتم في إطار المصلحة العامة للكائنات. و بالتالي فهمت ،انه عندما انخرط في هذا النمط من الفلاحة فاني اعمل ضمن المصلحة العامة للكون .
لعلي و أنا ألامس حجرا صلبا لا يفل فيه الحديد وأحوله إلى دقيق رطب أدفنه في الأرض في قرن بقر لمدة ستة أشهر يتلقى فيها طاقة الأرض المستمدة من طاقة السماء ثم استخرجه لأمزجه بالماء الذي أحركه لمدة ساعة كاملة اشحنه هو الأخير بالطاقة و بكل ود اهديه لضيعتي لعمري هي سنفونية الحياة في الفلاحة البيوديناميكية .
انه التناغم بين السماء بما يزخر به من كواكب و نجوم ورحم الأرض المتلقي لهذه الطاقة . هذا الأمر عمق في داخلي بطلان تصنيف الكائنات إلى حية و أخرى غير حية و إن الإحساس حكر على بني البشر . فكل كائن يحيا وفق أسلوبه و إن النباتات قد تكون أكثر رقة منا في إحساسها .لذلك حرصت على إعداد المستسمد بيدي وان أتواصل معه دون الإخلال بنسقه .
فالمطلوب أن أكون منسجما مع هذا العالم بما يحويه من كائنات حتى أحيا في سلام معها لأنها تعمل وفق نسق عالي المستوى.
لا يفوتني أخيرا إلا أن أعرج على أبيات قالها الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي ضمن ما توحيه الواحة من رقة في المشاعر و إحسان في الأداء:
ويشيدون من الرمال البيض و الحصب النضير
غرفا و أكواخا تكللها الحشائش و الزهور
و ينضدون من الربى بين التضاحك و الحبور
طاقات ورد آبد تزري بأوراد القصور
لكم مني التحية الحبلى احتراما و السلام عليكم .
الثلاثاء، مايو 18، 2010
هذه منتجاتنا البيولوجيّة
يوم السبت 1 ماي تمّ افتتاح المجمع و افتتحت معه المغازة البيولوجيّة و هذه صور لبعض منتجاتنا:
زيت الزيتون و سبانخ القصّيبة
سميد القمح الكامل
سكّر القصب و فرينة القمح الكامل
فرينة مزدوجة قمح كامل و شعير كامل
سميد الذرة و سباقتي السبناخ و حبوب فتناس
قهوة نوى التمر و قهوة الشعير و سكّر التمر و كسكسي القمح الكامل
شابلير القمح الكامل
فرينة القصيبة و صابون طبيعي و الملح الكامل و بسيسة القمح و بسيسة الشعير و بسيسة القصيبة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الأغذية المعدّلة جينيّا تبديل للخلق و تسميم للخلقة
الميدات الحشريّة تقتلنا بعد قتل الحشرات و من يبكي علينا غير أنفسنا ..فلنصالح الطبيعة فهي أمّنا
الدواء في نمط الغذاء السليم ... و هل من السهل أن نحصل على الغذاء السليم؟؟
عدد الزوار لهذه المدوّنة
